خرجت مظاهرات شعبية داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، اليوم الجمعة، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة منذ 168 يوماً، أسفرت عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني، وجرح 72 ألفاً آخرين.
واعتاد اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات بلبنان على الخروج بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع، للتنديد بمجازر الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزة المتواصلة منذ نحو 6 أشهر وللتعبير عن استنكار المواقف الرسمية العربية في الصمت إزائها وكذلك تواطؤ بعض الحكومات الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة في ارتكاب جرائم الإبادة.
فيما قدمت عدد من المخيمات شهداء وصل عددهم إلى نحو 20 شهيداً في سياق معركة طوفان الأقصى، ارتقوا على الحدود الفلسطينية اللبنانية أو جراء عمليات اغتيال “إسرائيلية”
وفي مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان تظاهر المئات للمطالبة بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات إلى المحاصرين الذين يتعرضون للقصف “الإسرائيلي”.
وردد المشاركون شعارات “من غزة طلع القرار.. بدنا نكسر الحصار” وشعبي أصدر القرار… المقاومة هي الخيار” و”قصف وقتل وهدم بيوت..بدنا نحرر لو بنموت”.
وفي مخيم الجليل ببعلبك شرقي البلاد خرجت مظاهرة ألقيت خلالها كلمات أكدت وحدة الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة، وبحتمية انتصار المقاومة.
أما مخيم الرشيدية في جنوبي لبنان فقد تظاهر المئات دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة جماعية.