صدر اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، اليوم، تصريح صحفي تتويجا للقاء موسع ضم نشطاء فلسطينيين في القارة الاوروبية.

وقد عقد اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في اوروبا بتاريخ لقاءٌ موسعا ضم لفيف من النشطاء الفلسطينيين في أوروبا وقادة المؤسسات والجاليات، تحت عنوان مناقشة الحراك الفلسطيني في اوروبا وسبل تطويره في ظل حرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا.

وأدان المجتمعون المواقف السلبية والعدائية للحكومات الاوروبية التي ساندت العدوان وحرب الابادة الممنهجة، واستمرار تعاون هذه الحكومات مع دولة الاحتلال وامدادها بالسلاح وتوفير الغطاء السياسي لها. وقد ثمن المجتمعون الدور الكبير للشباب الفلسطيني وحركات وقوى التضامن في الحراك الاحتجاجي المناهض لحرب الابادة والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدين انه لعب دورا داعما لصمود أهلنا وشعبنا على أرض فلسطين.

وانتقد الحضور استمرار التشرذم في العمل الجالوي الفلسطيني الذي يعكس تشرذم المنظومة الرسمية الفلسطينية وعجزها، مشددين على ان شعبنا يعيش مرحلة مفصلية ويخوض معركة للدفاع عن وجوده، وان الوحدة حول خيار الدفاع عن قضيتنا وحق شعبنا في الوجود والمقاومة هي واجب وليس خيار يخضع لحسابات المحاصصة والمناكفة.

وشدد الحضور على اهمية تجديد دماء الاتحادات والمؤسسات والأطر الفلسطينية في أوروبا بما يعزز مشاركة المجموعات الشبابية الفاعلة في الحراك، ويزيد من التناسق بين دور هذه الأطر.

وطالب الحضور الحكومات الأوروبية بضرورة الكف عن سياسات الملاحقة والتضييق التي تفرضها على الأنشطة والفعاليات المتضامنة مع فلسطين، باعتبار هذه السياسات تعبير عن الانحياز للاحتلال في حربه الإجرامية ضد شعبنا.وأكد الاجتماع على ضرورة تصعيد الحراك الاحتجاجي باتجاه مهمات محددة في كل ساحة من ساحات العمل في القارة بما يعزز الضغوط على حكومة الاحتلال وداعميها.

ودعا الاجتماع لضرورة رفع السقف السياسي للخطاب الفلسطيني عموما وفي القارة خصوصا، لما يرقى لتضحيات شعبنا ونضاله ويتمسك بحقوقه المشروعة دون مساومة.

تشارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *