أكد الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية في بيان بأن المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني النازي بحق النازحين الذين لجأوا للخيام في رفح بعد تدمير منازلهم وتهجيرهم، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية شريكة الكيان الصهيوني في حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال الاتحاد في بيانه بأن هذه الجريمة تضاف إلى ملف جرائم الحرب التي ارتكبها هذا الكيان المجرم المستمر بالانتقام البشع من المدنيين العزل متجاهلا كل القرارات التي صدرت عن محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على رفح.
وأضاف الإتحاد بأن هذا الأمر يفرض على الهيئات الدولية الخروج من حالة الصمت على هذه الجرائم ووقف تزويد الكيان بالاسلحة والصواريخ التي يستخدمها ضد المدنيين.
فيما أدان الاتحاد ببيانه حالة العجز الرسمي العربي والسكوت عن جرائم الاحتلال والتي تشكل إدانة بحق كل الحكومات العربية التي تقف متفرجة على مذبحة الشعب الفلسطيني، وتكتفي بالتصريحات والبيانات التي تشجع الكيان الصهيوني على الاستمرار بجرائمه لأنه لا يقيم أي وزن أو قيمة لهذه الدول والحكومات.
وفي ختام بيانه دعا الاتحاد الفلسطيني لأمريكا اللاتينية إلى استمرار الحراك الشعبي انتصاراً للشعب الفلسطيني وللمقاومة والمشاركة في الوقفات الجماهيرية اليومية ردًا على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني.