مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان – غزة، تتابع ما يكشف عنه جيش الاحتلال من الإعلان عن استشهاد عدد من معتقلي غزة في سجونه، بعد إخفاء المعلومات التي تتعلق بمعتقلي غزة لمدد طويلة وعدم الكشف عن أماكن احتجازهم واعدادهم ومنع زيارتهم واتصالهم بالعالم الخارجي أو ما يتعرض له معتقلي غزة من قتل عمد واستخدام أساليب متعددة للتعذيب وشديدة القسوة داخل كافة سجون الاحتلال.
ووفقاً لمتابعة الضمير لأوضاع المعتقلين فإن جيش الاحتلال بدء بالكشف والاعلان عن أسماء عدد من الشهداء الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث تم ابلاغ المؤسسات التي تعمل في مجال الاسرى والمعتقلين بأسماء الشهداء، فيما أبلغ الاحتلال مؤسسة الضمير لحقوق الانسان باستشهاد عدد 05 من موكليه بعد أربعة شهور من استشهادهم.
مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تؤكد ان كل حالة قتل في سجون الاحتلال تأتي نتيجة التعذيب والمعاملة القاسية والإهمال الطبي المتعمد، في إطار السياسة الإسرائيلية الممنهجة والتي عبر عنها الوزير المتطرف بن غفير بالتصريح بقتل واعدام الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال بشكل متكرر ومستمر وعليه فإن الضمير تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه المعتقلين في سجون الاحتلال، كما وتطالب المحكمة الجنائية الدولية بإصدار امر اعتقال ضد الوزير المتطرف بن غفير لدعوته وتوصياته المتكررة بقتل واعدام المعتقلين في السجون وتطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة القيام بدورها الأساسي في متابعة أوضاع المعتقلين وزيارتهم .
نقلاً عن: مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة