شهدت مدينة لياج البلجيكية، يوم السبت 30 نوفمبر 2024، مهرجانًا تضامنيًا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977. نظّم المهرجان عدد من الجمعيات الناشطة، منها جمعية حنظلة وجمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية، وشارك فيه متضامنون من مختلف الجنسيات. تخلل المهرجان فعاليات ثقافية وتراثية، أبرزها معرض للأثواب الفلسطينية التقليدية وتقديم مأكولات فلسطينية، بالإضافة إلى ندوة حضرها 115 متضامنًا تناولت قضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.

ااستعراض للتحديات والحقوق الفلسطينية

افتتح الندوة منسق الجالية الفلسطينية وعضو مؤسس جمعية حنظلة، مستعرضًا خلفيات تبني الأمم المتحدة ليوم التضامن، ومؤكدًا على الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير وعودة اللاجئين، وحق إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

مداخلات دولية: دعوات لتطبيق القرارات الأممية

ألقت السفيرة الفلسطينية لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي، الدكتورة أمل جادو، كلمة أكدت فيها على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة وضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة بحق المسؤولين الإسرائيليين. كما تحدث رئيس بلدية بيت لحم، السيد أنطون سلام، عن تصاعد بناء المستوطنات في الضفة الغربية والانتهاكات اليومية.

مواقف داعمة من برلمانيين أوروبيين

شهدت الندوة مداخلات من برلمانيين بارزين مثل توماس بورت من فرنسا، الذي استعرض جهود البرلمانيين في دعم القضية الفلسطينية، ومالك بن عاشور من بلجيكا، الذي تحدث عن شبكة البرلمانيين الأوروبيين لدعم فلسطين، ونبيل بوكيلي الذي دعا للاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب جرائمها في غزة.

دعوات لمواقف أوروبية أكثر حزمًا

أكد المشاركون ضرورة إلغاء اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مستغلين الوزن الاقتصادي للاتحاد للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها. واختتمت الندوة بحوار مفتوح مع الحضور، مجددين الدعوة لتعزيز الحراك الشعبي والدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة والسلام العادل.

تشارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *