كاراكس، فنزويلا

الاحد ١  ديسمبر/ كانون الاول ٢٠٢٤ 

ا

‎في لقاء جمع وزيرة الشباب الفنزويلية جريسيا كولمينارس، بالقائدة الفلسطينية ليلى خالد، وحشدًا من القيادات النسائية من مختلف الدول أبرزها البرازيل وكوبا، يوم الأول من ديسمبر، تم التأكيد على عمق العلاقات الثورية بين الشعبين الفنزويلي والفلسطيني، وتبادل الخبرات في مجال العمل النسائي والنضال.

‎‎استضافت العاصمة الفنزويلية كاراكاس، في أجواء حماسية، لقاءً جمع نساء من مختلف القارات، وذلك تأكيدًا على تضامن الشعب الفنزويلي مع القضية الفلسطينية، وقد شهد اللقاء نقاشات مستفيضة حول التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الوقت الذي يتعرض له شعبنا في غزة للإبادة الجماعية

جريسيا، وزيرة الشباب في فنزويلا، أكدت في كلمتها على عمق العلاقات التي تربط الشعبين الفنزويلي والفلسطيني، مشيرةً إلى أن الثورة البوليفارية أعطت أولوية للنساء والشباب في فنزويلا وتعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية. وأشادت بدور المرأة الفلسطينية في النضال  ضد الاحتلال مؤكدةً على أهمية تعزيز التعاون لمواجهة المشاريع الإمبريالية والصهيونية ، وألقت القائدة الفلسطينية ليلى خالد كلمة مؤثرة، استعرضت فيها تاريخ النضال الفلسطيني، وأكدت على أهمية دور المرأة في هذا النضال. وذكرت ليلى أن عدونا ليس فقط اسرائيل، بل الإمبريالية والصهيونية هي عدو الشعوب الحرة كلها الذين قاموا بأبشع المجازر ضد شعبنا وأهلنا في غزة، فيما أشادت ليلى بأهمية وجود قوى يسارية في أمريكا اللاتينية لدعم نضالات شعبنا وحثت النساء الشابات على الاستمرار في النضال ضد القوى الفاشية وحثت القيادات النسائية الحاضرة على تكثيف الجهود لدعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات.

‎وشهد اللقاء مشاركة واسعة من قيادات نسائية من مختلف الدول، مثل كوبا والبرازيل، حيث عبرت المشاركات عن إدانتهن للاحتلال الإسرائيلي، ودعمهن المطلق للشعب الفلسطيني في نضاله العادل. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الحركات النسائية في العالم العربي وأمريكا اللاتينية، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المرأة.

‎يعتبر هذا اللقاء خطوة مهمة في تعزيز التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، كما يؤكد على عمق العلاقات الثورية بين الشعبين الفنزويلي والفلسطيني لمناهضة المشاريع الصهيونية والإمبريالية في العالم.

تشارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *