فوبرتال،
في جو من التصامن والوحدة والحماس؛ احتفل الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني (MLKP) التركي بمرور ثلاثين عامًا على تأسيسه في مدينة فوبرتال، حيث جمع العديد من المناصرين والشخصيات التقدمية من مختلف الجنسيات. هذا الحدث البارز شهد حضور ممثلين عن قوى ثورية وتضامنية، بما في ذلك فعاليات سياسية مهمة من العالم العربي وأوروبا.
وألقى الرفيق إبراهيم كلمة خلال الحفل، أشاد فيها بالدور الريادي للحزب في دعم قضايا الشعوب المضطهدة. وأكد إبراهيم على ضرورة الالتزام بحق تقرير المصير والنضال المشترك ضد الإمبريالية والصهيونية. كما شدد على موقف الحزب الثابت في دعم إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، في إطار وحدة الشعوب المقهورة.
كما حضر ممثل عن الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي في تونس، الذي أشار إلى أهمية التضامن الأممي بين القوى التقدمية والثورية في مواجهة الأنظمة الاستبدادية والظلم، مؤكدًا على وحدة النضال بين الشعوب التواقة للحرية والعدالة.
منذ تأسيسه، يواصل الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني نضاله الثوري من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية للشعوب المظلومة. ويواصل الحزب دفاعه عن حقوق الشعب الكردي في مواجهة القمع والاضطهاد، إلى جانب تضامنه الثابت مع جميع الحركات الثورية حول العالم.
وقد شكل الحفل مناسبة هامة لتجديد العهد بمواصلة النضال الثوري والتأكيد على أهمية التضامن الأممي من أجل بناء عالم أكثر عدالة وإنسانية.