نظّمت غرفة أطباء إسطنبول يوم الجمعة، 10 يناير، مسيرة احتجاجية أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، تضامنًا مع الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، الذي أصبح رمزًا للمقاومة بعد تصديه لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان في غزة.
طالب المشاركون بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام، مشيدين بشجاعته التي أظهرت للعالم أن مواجهة الظلم ممكنة حتى بدون سلاح. وصرّح زملاؤه قائلين: “لقد كان الدكتور حسام قدوة للعاملين في المجال الصحي وللإنسانية جمعاء. نحن كأطباء مناضلين من أجل الحق في الصحة نحيي نضاله الذي ألهمنا جميعًا.”
وفي بيان صحفي ألقاه رئيس غرفة أطباء إسطنبول أمام القنصلية، أكدت الغرفة التزامها بالعمل من أجل تحرير فلسطين ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي. ودعا البيان إلى فرض حظر حقيقي على إسرائيل في جميع المجالات، وخاصة الاقتصادية، كوسيلة للضغط على دولة الاحتلال لإنهاء انتهاكاتها، والانسحاب من غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الدكتور حسام أبو صفية.
يأتي هذا التحرك في إطار سلسلة من الجهود الدولية لدعم القضية الفلسطينية، وتسليط الضوء على معاناة العاملين في المجال الصحي الذين يقفون في الخطوط الأمامية لإنقاذ الأرواح وسط العدوان الإسرائيلي.