أفادت مجموعة “محامون من أجل العدالة” أن الصحفي الفلسطيني جراح خلف، المعتقل لدى جهاز المباحث في السلطة الفلسطينية، حضر جلسة محكمة اليوم وأبلغ المحكمة أنه تعرض للتعذيب والضرب لمدة ثلاثة أيام متتالية. وقررت المحكمة تمديد اعتقاله لمدة 48 ساعة إضافية.

ووفقًا للمجموعة، تم التحقيق مع خلف بشأن تغطيته الصحفية للمؤتمرات الصحفية التي عقدتها المقاومة في جنين، والتي أقر بأنه وثقها كجزء من مهامه المهنية. كما أفادت قناة الجزيرة أن التحقيق يركز على تصويره للمؤتمرات الصحفية التي عقدتها كتيبة جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وجهت السلطة الفلسطينية إلى خلف تهمة “حيازة سلاح”، إلا أن استجوابه تركز على تغطيته لعدوان السلطة على مخيم جنين والمؤتمرات الصحفية للمقاومة، ولم يتم التحقيق معه بخصوص التهمة الموجهة له.

وأشار صحفيون محليون إلى أن السلطة الفلسطينية تستخدم في كثير من الأحيان تهمة “حيازة سلاح” ضد الأفراد الذين لا يوجد أساس لاتهامهم بجرائم أخرى. وتم توجيه تهم مماثلة في الماضي لصحفيين آخرين، تمت تبرئتهم لاحقًا. وتكشف هذه القضايا أن التحقيقات تركز غالبًا على أنشطتهم الصحفية، لا سيما تغطية أحداث المقاومة أو الأنشطة السياسية المعارضة.

ويجدر بالذكر أن هذه التغطيات الصحفية قانونية ومهنية، رغم الاتهامات الوهمية المتكررة من قبل السلطة الفلسطينية.

تشارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *