إعداد: إريكا خيمينيز وغابرييلا بارازا.
في 17 يناير، نظمت فعالية في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، للمطالبة باحترام وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاءت الدعوة من مجموعة “متضامنون مع فلسطين في الأرجنتين”، التي حثت المشاركين على ارتداء ملابس سوداء، وارتداء الكوفية، وحمل الأعلام الفلسطينية والأرجنتينية.
تحدثنا مع عبد الله ممدوح طيبي، شاب فلسطيني من غزة يقيم في الأرجنتين، الذي قال: “نحن جميعاً متحدون ضد الاحتلال الصهيوني. نحتفي بوقف إطلاق النار، لكننا نؤكد أيضاً على أهمية تسليط الضوء على معاناة المدنيين، الأطفال، والصحفيين الذين فقدوا أرواحهم”.
من جانبها، صرحت ماريا، إحدى أعضاء مجموعة “متضامنون مع فلسطين”: “من الضروري إبراز القضية الفلسطينية، خاصة في ظل وجود حكومة تدعم إسرائيل وتعقد معها اتفاقيات. كما أن هناك صمتاً كبيراً نتيجة تأثير الصهيونية على وسائل الإعلام في الأرجنتين”. وأضافت: “نواصل النضال ليس فقط للمطالبة بوقف إطلاق النار، بل لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية أيضاً”.
خلال الفعالية، قُرئ بيان وتم تكريم أكثر من 200 صحفي قُتلوا، بالإضافة إلى العديد من المدنيين الذين فقدوا حياتهم جراء الاعتداءات الصهيونية. كما طالب المشاركون بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية، ووضع حد للفصل العنصري والإبادة الجماعية.
وفي حديثه عن توقعاتهم بعد تنفيذ وقف إطلاق النار يوم الأحد، قال عبد الله: “أولاً، سنقوم بجمع جثامين شهدائنا من تحت الأنقاض”. وأضاف: “سنُعيد بناء غزة ونجعلها أفضل، رغم أن الأمر سيستغرق وقتاً. لكننا واثقون من أن غزة ستكون أجمل مما كانت عليه”.
