• دعم حكومي وحزبي كوبي لفلسطين
  • الشبيبة الكوبية والفلسطينية يحتفلون بيوم الأرض الفلسطيني من خلال العمل التطوعي وفعالية ثقافية سياسية
  • المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب يحيي ذكرى يوم الأرض الفلسطيني

-هذا التقرير تم نشره سابقًا على موقع بوابة الهدف الاخبارية بتاريخ 31 مارس 2025

ب

  • مواقف متضامنة لعدة قادة ومسؤولين كوبيين بارزين في يوم الارض الفلسطينية 30 مارس:

– مانويل ماريرو كروس، رئيس الوزراء الكوبي، غرد علي حسابة في منصة أكس الرقمية مجددا تضامن كوبا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الابادة وودعم كوبا لحرية وإستقلال فلسطين.

– برونو رودريغيس بارييا، وزير الخارجية الكوبية أكد في تغريدته على حسابه في منصة إكس على أنه أمام الجرائم والفظائع الصهيونية التي ترتكب في فلسطين، من الضروري القيام بالعمل اليوم أكثر من أي وقت مضى لوضع حد والوقف الفوري والسريع لهذه الابادة.

– موراليس أهييدا، مسؤول الدائرة التنظيمية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، عبر من خلال حسابه على منصة إكس عن دعمه وتضامنه مع نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال الفلسطيني. 

  • كوبا تحيي ذكرى يوم الأرض الفلسطيني

عقدت السبت 29 مارس فعالية سياسية وثقافية في ذكرى يوم الأرض وللتنديد بالإبادة الصهيونية أمام أنظار العالم التي ترتكبها “إسرائيل” بتواطؤ الولايات المتحدة والعالم الغربي.

فقد إستضاف المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب هذه الفعالية السياسية – الثقافية، حضر الفعالية تيريزا أماريل بويه، عضوة المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيسة الاتحاد الوطني للمرأة الكوبية، وإيميليو لوزادا غارسيا، رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب، وماجد أبو الهوى، القائم بأعمال سفارة فلسطين في كوبا، وزعيم استقلال بورتوريكو خوليو مورينتي، وسفارة فلسطين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في كوبا وبالتحديد سفيرة جنوب افريقيا، وأعضاء اللجنة الدولية للسلام والعدالة وكرامة الشعوب والطلبة الفلسطينيين، والاتحادات الشعبية والنتقابية المتضامنة مع فلسطين.

 في كلمته ركز  فرناندو غونزاليس يورت رئيس معهد الصداقة وبطل جمهورية كوبا، على أن جرائم الصهيونية الإسرائيلية والإبادة الجماعية ضد شعب فلسطين هي ”جرح مفتوح في تاريخ الإنسانية.“

وأضاف : “هذه ليست حرباً، بل هي إبادة في نظر العالم، إنها نفس رعب الفاشية التي ظننا أننا هزمناها في القرن العشرين ولكنها تتكرر اليوم بتواطؤ جبان من حكومة الولايات المتحدة وحلفائها. الحرية غير قابلة للتفاوض، فإما أن نتحد لوقف هذه المذبحة أو أن تكون الإنسانية قد فشلت.“

وكل عام يتم احياء ذكرى يوم الأرض الفلسطيني في جميع أنحاء العالم، وهو اليوم الذي قام فيه الفلسطينيون الذين يعيشون في البلدات العربية داخل “إسرائيل” في 30 آذار/مارس 1976 بإضراب عام للتظاهر ضد سيطرة الحكومة الإسرائيلية على أراضيهم وسرقتها، حيث استشهد ستة فلسطينيين على يد رجال الشرطة الإسرائيلية وجرح العديد منهم.

يأتي يوم الأرض في سياق العدوان الوحشي للكيان الصهيوني المحتل الذي إنتهك وأنهى في 18 مارس/آذار الماضي إتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد، مما أدى إلى استشهاد أكثر من مائة من سكان غزة يوميًا وقطع إمدادات الكهرباء عنهم، و بدوره إلى نقص مياه الشرب وحظر دخول المساعدات الإنسانية.

إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية في فلسطين تتجاوز حدود الرعب والهمجية بينما يواصل الشعب والمقاومة البطلة الصراخ في وجه العالم من أجل حقهم غير القابل للتصرف في أرضهم.

  • فعالية تضامنية لعمل تطوعي ونشاط ثقافي سياسي: رسائل مقاومة ووحدة

وفي بادرة تضامن أممي، قام شباب فلسطينيون وكوبيون ومن جنسيات أخرى يوم الأحد 30 مارس بعمل تطوعي رمزي في مزرعة ” لا لويسا ” التبعة للحزب الشيوعي الكوبي في مدينة “سان هوسى دي لاس لاهاس” ضمن مقاطعة مايابيكي، التي تعتبر “سلة الغذاء” للبلاد.

نظم النشاط إتحاد الشبيبة الشيوعية  بالتعاون مع سفارة فلسطين في كوبا، وتمثل في حصاد الفاصوليا بمشاركة ممثلين عن الحزب الشيوعي الكوبي والمعهد الكوبي للصداقة بين الشعوب – ICAP وإتحاد الطلاب الجامعي والتجمع الثقافي والفني الشبيبي ” Asociación Hermanos Saíz”  وممثلين عن المجتمع المحلي ومنظماته السياسية في المحافظة، والشبيبة والطلاب الفلسطينيين الدارسين في كوبا وممثلين عن “حركة العمال الزراعيين بدون ارض” البرازيلية. وبتغطية متميزة وخاصة لوسائل الاعلام في المحافظة وفي النشرات الاخبارية الرئيسية الوطنية خلال يومي السبت والاحد 29 و30 مارس.

بعد إنتهاء العمل التطوعي الزراعي، أقيمت فعالية ثقافية سياسية بدأت بأغنية مهداة لفلسطين قدمها الفنان المغني والموسيقي يوردانو من مدينة مايابيكي ، الذي كتب كلماتها ولحنها وإسمها ” رغم موتي في المحاولة ”  وفيها يمجد للنضال والمقاومة والدفاع عن الوطن. (مرفق نص كلمات الاغنية في نهاية التقرير)

تحدثت الرفيقة ميرثيا بروسارد أوريس، السكرتيرة لوطنية للعلاقات الدولية في إتحاد الشبيبة الشيوعية الكوبي، التي أكدت على دعم كوبا لقضية فلسطين: 

“نؤكد مرة أخرى لفلسطينيين كوبا تضامننا الراسخ. في كل شاب كوبي، سيجد الفلسطينيون دائماً ابناً لهم.”

بدوره أكد الدكتور يوسف ناشط سياسي في حركة الشبيبة الفلسطينية على أن:” نحن الفلسطينيون نشكر الرفاق الكوبيين بشكل عام وخصوصا إتحاد الشبيبة الشيوعي الكوبي على هذه الفرصة التي سمحت لنا أن نعود الى الأرض ونعمل بها ، لنعزز صلتنا وإرتباطنا بها، والتي تلاشت نوعا ما بسبب الحياة في المدن المكتظة، إن صراع الشعب الفلسطيني هو صراع وجودي على  الارض  لإستعادتها و للبقاء فيها.”

ديستيني سانشيز، عضوة في المجموعة الشيوعية الثورية وحركة “Rock Around the Blockade” في بريطانيا، شددت على أهمية فهم النضالات العالمية: 

“بلدي، إنجلترا، هي أقدم إمبراطورية إمبريالية، مما يتطلب أساليب نضال مختلفة. نواجه اليوم هجمات ضد الناشطين في إنجلترا والولايات المتحدة، لذلك من الضروري فهم  نضال  القضايا العادلة مثل القضية الفلسطينية والكوبية، فهي نضالات إنسانية مناهضة للإمبريالية والرأسمالية.” 

في مداخلته قدم إيفان باريتو، ممثل  قسم العلاقات الدولية في المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب-ICAP سياقاً تاريخياً للصراع: 

“الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني لم تبدأ في السابع من أكتوبر، هناك اكثر من ٧٥ سنة من الاحتلال والظلم الواقع ضد الفلسطينيين. وهذا التاريخ يخلد مجزرة عام 1976، ويجب أن ندرس بعمق  القضية الفلسطينية و مفاهيم مثل التطهير العرقي والاحتلال والمقاومة لربطها بالقضايا العادلة الأخرى وايضا لفهم الاسباب التي سببت إندلاع طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر.” 

نيفيا دا سيلفا، ممثلة حركة العمال الفلاحين بدون أرض  في كوبا، ركزت على: 

” بين اليوم والأمس عملنا في البرازيل نشاطات  تطوعية لزراعة الأشجار بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني، لأن القضية الفلسطينية هي جزء من نضالنا. هذا يومنا أيضاً، له معنى عميق لحركة بلا أرض، لأننا بالرغم من كل الأراضي المحررة اللتي تمتلكها الحركة  نؤمن أن الاسم سيبقى “بلا أرض” طالما لم يحصل كل الفلاحين البرازيليين على أرضهم، وكذلك الفلسطينيون. حتى يحرر الفلسطينيون أرضهم بالكامل، نحن جميعاً فلسطينيون.”

إختتم الاخ ماجد أبو الهوا، القائم بأعمال سفارة فلسطين في كوبا، الفعالية برسالة قوية: 

“لن نركع أبداً، النصر أو الشهادة”. 

هذا وقد إختتمت الفعالية بغناء جماعي  لنشيد للمقاومة وهي لأغنية كتبها مناضلو حركة العمال بلا أرض في مؤتمرهم الوطني ونصها:

عاش الشعب الفلسطيني 

عاشت المقاومة الشعبية 

نشيد مقدسي يغذي اليوتوبيا “مبادئ المجتمع الفاضل” 

من نار هذه الحرب سيولد يوم جديد 

وفِلسطين حرة منتصرة

  • نص كلمات الاغنية الكوبية “رغم موتي في المحاولة”  المهداة لفلسطين:

تاليف وألحان المغني الكوبي  يوردانو كوراليس

كم هو فارغ البيت

على بعد خطوات قليلة من فبراير

الفدائي يبقى وحيداً

بجانب الوقت الذي لا يمر

تلك الشمس على الشرفة

تدفئني وتقنعني

أشفق على البخور

التي يضحي بحياتها

ورائحتها هي المخرج

من الغرفة التي أنا سجينها

انتظرني هناك

حيث يمر الوقت ببطء

طرق ذات أشواك

أجواء مضطربة في بعض الأحيان

لكنني أعود حياً

حتى لو مت في المحاولة

لكنني أعود حياً

حتى لو مت في المحاولة

فدائي يخرج سالماً

بعد معركة مظلمة

ولا يلتفت إلى الجدار

الذي ينتظر عودته

الملوك لا يعطوا أي وقت للراحة

مشيرين إلى جندي آخر

أعيقوا التمرد

يقدم التضحية

كل جندي في الخدمة

هو مجرد واحد في مجموعته

انتظرني هناك

حيث الوقت يمر ببطء

طرق ذات أشواك

أجواء مضطربة في بعض الأحيان

لكنني أعود حياً

حتى لو مت في المحاولة

لكنني أعود حياً

حتى لو مت في المحاولة

Shares:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *