شهدت مدينة برلين، يوم السبت الموافق 28 يوليو 2025، مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات المواطنين من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية، احتجاجًا على الحرب والعدوان المستمر على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، ورفضًا لسياسات الدعم العسكري المقدّم لإسرائيل من قبل بعض الحكومات الغربية، وعلى رأسها ألمانيا والولايات المتحدة.
منظمو المظاهرة ومطالبهم
دعت إلى هذه المظاهرة اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة، حيث ألقيت كلمة باسمها شددت على المطالب التالية:
- الوقف الفوري للحرب.
- فتح المعابر دون قيود أو شروط.
- وقف الانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومخيماتها.
- وقف العدوان على لبنان.
- فرض مقاطعة شاملة لإسرائيل ووقف تصدير الأسلحة إليها.
مداخلات مختلفة من قوى داعمة
تحدث ممثلون عن عدد من الأحزاب والحركات، من بينهم حزب Mera25 وعدد من رموز اليسار الألماني، الذين طالبوا بوقف الإبادة ومحاسبة المسؤولين عن التصعيد المتواصل.
وألقى ممثل عن حركة “الصوت اليهودي” كلمة مؤثرة دعا فيها إلى وقف الإبادة بحق الفلسطينيين ووقف الدعم العسكري الألماني والأمريكي لإسرائيل، مطالبًا بانسحاب الاحتلال من كافة الأراضي الفلسطينية.
إدانة عنف الشرطة
كما نددت شبيبة حزب اليسار الألماني (Die Linke) خلال كلمتها في المظاهرة باستخدام الشرطة الألمانية للعنف ضد المتظاهرين، مشيرين إلى ممارسات تقيّد حرية التعبير وتحاول ترهيب الناشطين. ودعت الشبيبة إلى احترام الحريات الديمقراطية المكفولة قانونيًا، وعدم قمع الأصوات المناهضة للحرب.
الرسائل الختامية
أكد معظم المتحدثين خلال المظاهرة على ضرورة وقف الحرب على غزة بشكل فوري، ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مطالبين بموقف واضح من الحكومة الألمانية ينسجم مع القيم الإنسانية وقرارات القانون الدولي.
