أعلنت جمعية حنظلة الثقافية – بلجيكا عن دعمها الكامل لانطلاق سفينة “حنظلة”، المقرر إبحارها من ميناء سرقوسة الإيطالي في 13 تموز/يوليو الجاري، ضمن مهمة جديدة لتحالف أسطول الحرية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتقل السفينة على متنها مجموعة من المتطوعين والمتضامنين الدوليين، من بينهم برلمانيون وشخصيات بارزة من مختلف دول العالم، في رسالة تحمل أبعادًا إنسانية وأخلاقية تعبر عن رفض الصمت الدولي تجاه تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في ظروف مأساوية، تشمل القصف المستمر، نقص الإمدادات، والتجويع المتعمد، وحرمانهم من أبسط حقوق الحياة.
وتأتي هذه الرحلة في سياق الجهود المتواصلة دوليًا لإنهاء الحصار، بعد أسابيع فقط من اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي لسفينة “مادلين” المدنية، واعتقالها لـ12 متضامنًا كانوا في طريقهم لإيصال مساعدات طبية وإنسانية إلى غزة.
وأكدت الجمعية في بيانها أن إطلاق اسم “حنظلة” على السفينة يحمل دلالة رمزية مرتبطة برسالة الطفل الذي أصبح رمزًا للكرامة والصمود الفلسطيني، مشددة على أن المبادرة تمثل استمرارًا لنضال الشعوب الحرة في مواجهة الظلم والاستعمار، وداعية في الوقت نفسه إلى توفير الحماية الدولية للسفينة وضمان وصولها الآمن.
ودعت الجمعية في ختام بيانها المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل للضغط على الحكومات من أجل تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له سكان غزة من انتهاكات جسيمة ومستمرة.