بروكسل – شهدت عدة شوارع أوروبية اليوم مشهدًا مهيبًا ومؤثرًا، مع انطلاق موكب ضخم للدراجات النارية، نظّمه متضامنون من مختلف الدول الأوروبية، تأكيدًا على وقوفهم الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وشارك في الفعالية دراجون جاؤوا من ألمانيا، وهولندا، وفرنسا، وبريطانيا، والسويد، ودول أوروبية أخرى، حيث وحّدوا أصواتهم ومحرّكاتهم في رسالة تضامن قوية، حملت شعار “متّحدون من أجل فلسطين – الحرية حقّ لا يُمنح بل يُنتزع”.

وردد المشاركون شعارات تُجدد التمسك بالعدالة والحرية وحقوق الإنسان، مؤكدين أن الحرية ليست امتيازًا بل حقًا أساسيًا، وأن الأخوّة بين الشعوب تتجاوز الحدود والصمت والتباعد.

وفي ختام الموكب، قام الدراجون بتسليم راية التضامن إلى المشاركين في المسيرة الوطنية والأوروبية التي تلت الفعالية، لتتواصل خطوات النضال على الأرض، في تناغم بين هدير المحركات ووقع الأقدام الثابتة في درب العدالة والكرامة.

وشكّل هذا الحدث محطة رمزية عالية الدلالة، أظهر فيها المشاركون أن الشعوب الأوروبية، بمختلف خلفياتها، ترفض القمع والتمييز، وتؤمن بوحدة المصير الإنساني في مواجهة الظلم.

Shares:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *