برلين – نظّمت اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة وقفة تضامنية حاشدة في العاصمة الألمانية برلين، قرب مبنى “البلدية الحمراء” (Rotes Rathaus)، شارك فيها مئات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية إلى جانب متضامنين ألمان وأوروبيين.

وعلى الرغم من التحضيرات لمظاهرة جماهيرية، تدخلت الشرطة الألمانية قبل انطلاق الفعالية ومنعت تنظيم المسيرة، وألزمت المنظمين بتحويلها إلى وقفة ثابتة. ورغم هذا التضييق، عبّر المشاركون عن صوتهم بقوة، مؤكدين أن التضامن مع غزة لا يُقمع وأن الرسالة وصلت واضحة وصريحة.

وكان من أبر ز أهداف الوقفة إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واعتباره جريمة إبادة جماعية و المطالبة بوقف الحرب والانسحاب الفوري من غزة ورفض الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية ومخيماتها والدعوة إلى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، لا سيما من ألمانيا والمطالبة بمقاطعة شاملة للاحتلال الإسرائيلي على جميع الأصعدة.

كلمات ورسائل متعددة اللغات

تخللت الوقفة كلمات مؤثرة أُلقيت بالعربية، الألمانية، والإنجليزية، عبّرت عن الغضب الشعبي من الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته تجاه ما يحدث في غزة والضفة الغربية.

شعارات وهتافات

وقد رفع المشاركون أعلام فلسطين ولافتات كتب عليها: “أوقفوا الحرب على غزة”، “لا لتسليح الاحتلال”، “المقاطعة سلاح الشعوب الحرة”، “الحرية لفلسطين”

تضامن واسع

وشهدت الفعالية مشاركة نشطة من مواطنين ألمان وأوروبيين أكدوا رفضهم لاستمرار الدعم العسكري لإسرائيل من حكوماتهم، واعتبروا أن التضامن مع الشعب الفلسطيني أصبح موقفًا أخلاقيًا يتسع يومًا بعد يوم.

تعهد بالمواصلة

في ختام الوقفة، تعهد المشاركون بمواصلة الفعاليات التضامنية في برلين ومدن أوروبية أخرى، حتى تتحقق العدالة ويتم إنهاء الاحتلال والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

Shares:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *