برلين – 17 تموز/يوليو 2025
رحّبت “لجان فلسطين الديمقراطية” بقرار الإفراج عن المناضل الأممي جورج إبراهيم عبدالله، بعد أكثر من أربعين عامًا قضاها في السجون الفرنسية، واصفة هذا التطور بـ”اليوم التاريخي” الذي يمثل انتصارًا لقيم الحرية والكرامة والصمود في وجه الظلم والاستعمار.

وفي بيان صدر عنها اليوم، باركت اللجان لشعبنا العربي والحرّ في كل مكان، وللحركتين الوطنيتين اللبنانية والفلسطينية، هذا الإنجاز، مؤكدة أن عبدالله كان ولا يزال “عنوانًا للنضال المقاوم، وصوتًا حرًا لم ينكسر أمام الترهيب السياسي، ورمزًا عالميًا في مواجهة الاستعمار والصهيونية والإمبريالية”.

وأضاف البيان أن قضية عبدالله تحولت منذ لحظة اعتقاله إلى “قضية حرية وكرامة، ومشعلٍ أضاء طريق الأجيال نحو العدالة والتحرر الوطني”، مشددة على أن الإفراج عنه، رغم تأخره، يعد “انتصارًا لإرادة الشعوب الحرة، ولصوت الحق الذي لا يُخمد، وللصمود الذي لا تقهره القضبان”.

وأكدت لجان فلسطين الديمقراطية أن هذه اللحظة تمثل تجددًا للنضال واستمرارية لراية المقاومة، وأضافت في بيانها:
“المناضلون لا يُكسرون، بل يزدادون صلابة… وجورج هو أحد وجوهنا الأكثر إشراقًا في زمن التحدي.”

واختتمت اللجان بيانها بتمنياتها للمناضل جورج عبدالله بعودة آمنة إلى تراب وطنه، مؤكدة مواصلة النضال من أجل فلسطين وكل القضايا العادلة حتى تحقيق النصر والتحرير، ومعلنة التزامها الدائم بالعهد الذي لا يسقط بالتقادم.

Shares:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *