أصدرت لجان فلسطين الديمقراطية في ألمانياً بياناً حول القرار المحكمة بشأن د. غسان أبو ستة، وفيما يلي نصّ البيان الكامل:
ترحب لجان فلسطين الديمقراطية في ألمانيا بقرار المحكمة الذي أنصف الدكتور غسان أبو ستة، وأعاد له حقه في المشاركة في مؤتمر “سنحاكمكم”، الذي كان من المقرر عقده في أبريل 2024، وتم تأجيله لاحقًا دون تحديد موعد جديد.
إن هذا القرار يمثل انتصاراً لقيم العدالة وحرية التعبير، ويؤكد أن محاولات إسكات الأصوات الحرة، خاصة تلك التي تحمل شهادات حية من قلب المجازر، لن تنجح في طمس الحقيقة.
الدكتور غسان أبو ستة، الذي عمل طبيباً ميدانياً في غزة، هو شاهد على جرائم الحرب التي ارتُكبت بحق المدنيين، وصوته في مؤتمر “سنحاكمكم” يُعد من الأصوات الأساسية التي تسعى لتوثيق تلك الجرائم ومساءلة مرتكبيها. منعه من المشاركة كان محاولة لتغييب الشهادة، لكن قرار المحكمة أعاد الاعتبار للحق في التعبير والمساءلة.
وبهذه المناسبة، تدعو لجان فلسطين الديمقراطية في ألمانيا جميع الأفراد والمؤسسات إلى اللجوء إلى القضاء في مواجهة أي محاولات لمنع التضامن مع غزة، أو تقييد حرية التعبير بشأن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. كما نؤكد على ضرورة رفع القضايا القانونية ضد عنف الشرطة المفرط، الذي يُمارس ضد المتضامنين، وضد منع التظاهرات السلمية التي تُعبّر عن الموقف الإنساني والأخلاقي تجاه ما يحدث في غزة.
إن الدفاع عن الحق في التضامن هو جزء لا يتجزأ من الدفاع عن العدالة، وإننا نؤمن أن القضاء يمكن أن يكون أداة فعالة في مواجهة القمع وكشف الحقيقة.
العدالة لا تُقهر، والحقيقة لا تُحجب.
لجان فلسطين الديمقراطية في ألمانيا
18 يوليو 2025