الأحد 20 يوليو 2025 – بروكسل

تبحر سفينة “حنظلة” في مهمة نضالية جديدة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بمشاركة مجموعة من النشطاء والمتضامنين الدوليين من مختلف دول العالم.
وقد كان في طليعة المشاركين الرفيق العربي التونسي حاتم العويني، الذي شكّل حضوره علامة مميزة في هذه المهمة التضامنية، لما عُرف به من مواقف مبدئية وثابتة في دعم القضية الفلسطينية.

وفي هذا السياق، ثمّنت جمعية حنظلة في بلجيكا، الموقف البطولي للرفيق حاتم العويني، واصفة إياه بأنه “يمثل النموذج العربي المقدام والشجاع، المؤمن باستمرارية النضال من أجل دحر الاحتلال وتحرير فلسطين.”

وتحمل سفينة “حنظلة” على متنها مساعدات إنسانية وأدوية موجهة إلى أهالي قطاع غزة، إلى جانب رسائل تضامن من شعوب العالم، في مبادرة رمزية وعملية تهدف إلى كسر الحصار وتذكير العالم بمأساة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال والحصار.

وفي تصريح له قبل الانطلاق، قال العويني، مستلهمًا فكر القائد الراحل جورج حبش:
“علينا أن نتقدّم الصفوف على الجبهات من أجل تحرير فلسطين، ولتمتين هذه الجبهات.”

ويُعد حاتم العويني من الوجوه النضالية المعروفة في تونس، حيث نشط في العديد من المبادرات الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤمنًا بأن فلسطين ستبقى بوصلة الأحرار.

ورغم التهديدات والمخاطر التي قد تواجهها السفينة في عرض البحر، يؤكد المنظمون والمشاركون عزمهم على الاستمرار في مسيرتهم، إيمانًا بعدالة القضية، ورفضًا لسياسات التجويع والحصار، مؤكدين أن غزة ليست وحدها.

منقول: عن جمعية حنظلة – بلجيكا

Shares:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *