ريكارموحريز موفدي

نيابة عن الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية (UPAL)

ندين بأشد العبارات الجرائم المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة، الذين يُحاصرون ويُجَوَّعون حتى الموت أمام أعين العالم كله.

في الوقت الذي يعاني فيه أكثر من مليون فلسطيني من الجوع ونقص الدواء والماء، وفي ظل الدمار الشامل للمنازل والمستشفيات والبنية التحتية، يقف “المجتمع الدولي” صامتًا، متواطئًا، وعاجزًا عن اتخاذ أي موقف فعلي يوقف هذا الإبادة الجماعية التي تُنفَّذ أمام كاميرات العالم.

كما نستنكر الصمت المخزي واللامبالاة من قبل معظم الأنظمة العربية والإسلامية، التي تكتفي ببيانات فارغة لا ترقى لمستوى الكارثة، ولا تُعبّر عن نبض شعوبها التي تغلي غضبًا.

غزة تموت جوعًا، وأطفالها يموتون بصمت، والعالم يتفرّج.

ندعو الشعوب الحرة، والمؤسسات الحقوقية، والأصوات الشريفة حول العالم، إلى رفع صوتها والضغط من أجل وقف فوري لهذا العدوان الوحشي، ولفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.

لن يسكت صوت الحق.

ولن تموت غزة.

وإننا على العهد باقون.

Shares:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *