-برشلونة، 31 أغسطس 2025
انطلق اليوم من برشلونة أسطول الصمود العالمي، وهو أكبر مهمة بحرية مدنية على الإطلاق تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة من قبل الاحتلال الصهيوني، بمشاركة قافلة تضم أكثر من 50 سفينة ومئات النشطاء على متنها.
ويضم الأسطول أكثر من 20 قاربًا وما يزيد على 300 مشارك (فيما تشير بعض المصادر إلى أن العدد قد يصل إلى 500)، من متطوعين متنوعي الخلفيات: نشطاء، عاملين في مجال الصحة، محامين، موسيقيين، وشخصيات عامة، جاؤوا من ما لا يقل عن 44 دولة.
ومن بين المشاركين البارزين غريتا تونبرغ، وأدا كولاو (العمدة السابقة لبرشلونة)، إلى جانب ممثلين ومشاهير مثل سوزان ساراندون وليام كونينغهام، فضلًا عن فنانين وشخصيات عامة إسبانية. كما سيشارك نكوسي زويليفليل مانديلا، حفيد الزعيم نيلسون مانديلا، في الأسطول، الذي سينضم إليه في الرابع من سبتمبر سفن أخرى من تونس وإيطاليا وأجزاء أخرى من البحر المتوسط.
ويهدف الأسطول إلى تقديم المساعدات الإنسانية — بما في ذلك الغذاء والماء والدواء — وإقامة ممر بحري إنساني تقوده جهات مدنية نحو غزة، مع تسليط الضوء على الحصار الإبادي ضد الفلسطينيين ومطالبة الحكومات بالتحرك.
وقد شهدت التحضيرات للانطلاق سلسلة من فعاليات التضامن الثقافية — حفلات موسيقية، ورش عمل، خطابات، وتجمعات — في ميناء مول دي لا فوستا ببرشلونة، في تأكيد على المشاركة الشعبية والحضور العام.
وتوحد هذه المهمة عدة شبكات تضامنية — من بينها تحالف أسطول الحرية، والحركة العالمية من أجل غزة، وأساطيل الصمود الإقليمية — في جهد منسق بدأ يتبلور منذ منتصف عام 2025.
