بروكسل – أصدرت جمعية حنظلة – بلجيكا (vzw) بيانًا أدانت فيه بشدة الاعتداء الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أسطول الحرية والصمود (Global Sumud Flotilla)، والذي كان يحمل نشطاء مدنيين ومساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
وأكدت الجمعية أن الهجوم وما رافقه من اعتقالات تعسفية والاستيلاء على السفن يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتحديًا واضحًا للأعراف الإنسانية.
وحملت الجمعية في بيانها الحكومة البلجيكية والاتحاد الأوروبي جزءًا كبيرًا من المسؤولية بسبب صمتهم وتواطؤهم وتقاعسهم عن اتخاذ مواقف حاسمة لرفع الحصار عن غزة المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وطالبت الجمعية بما يلي:
- إدانة واضحة وصريحة للاعتداء الإسرائيلي والإفراج الفوري عن جميع النشطاء المعتقلين.
- التحرك لإنشاء ممر إنساني آمن ودائم إلى قطاع غزة.
- الاعتراف بمشروعية النضال المدني والشعبي لكسر الحصار ودعمه ماديًا وسياسيًا.
- تحمّل المسؤوليات القانونية الدولية وتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية واتفاقيات جنيف.
- وقف سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين في غزة باعتبارها جريمة حرب.
- دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها.
وحذّرت الجمعية من أن تخاذل الحكومات الأوروبية وصمت المؤسسات الدولية شجّع إسرائيل على التمادي في عدوانها وحصارها، مؤكدة أن استمرار هذا الموقف يجعلها شريكة في الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
واختتم البيان بالتشديد على أن الوقت قد حان لبلجيكا والاتحاد الأوروبي لتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية واتخاذ خطوات عملية تضع حدًا للحصار والاحتلال، وتعيد للشعب الفلسطيني حقه في الحرية والكرامة.