غزة: الجمعة – 14 تشرين الثاني 2025

ما جرى صبيحة اليوم في غزة أمر كارثي، الخيام وبقايا المنزل قد غرقت، ليلة كانت صعبة ومأساوية على الأطفال وذويهم. استنجد الناس بالجهات المختصة من خلال إرسال مئات نداءات الاستغاثة دون وجود أي مقدرات لديها لمساعدة الناس. صوت الناس يقول بشكل واضح قطاع غزة يمر بمرحلة كارثية وتستمر حالات النزوح والتهجير الداخلي، جريمة الإبادة ما تزال قائمة ولا يوجد أي مكان يؤوي الناس والمرضى.

لم يبق الاحتلال الإسرائيلي أي خيارات للحياة، ومن لم يمُت بالنار، يموت اليوم بالماء (برداً وغرقاً) وما تتحدث عنه وسائل الإعلام عن “محاولات تأقلم” الناس مع هذا الواقع، ليست واقعية، فهي ليست مسألة تأقلم، بل الاختيار بين طُرق الموت والفناء. هذه دعوة من الشعب الفلسطيني ونداء للعالم للوقوف أمام مسؤولياته ووقف الإبادة الجماعية بكافة أركانها وأشكالها وتبعاتها وإنهاء الاحتلال.

المُدن مُدمرة، الخيام مُمزقة، مصادر المياه معدومة، مصادر الغذاء معدومة. مُعظم ما يدخل لغزة هي مواد غير أساسية لا تشمل الأغذية والأدوية اللازمة، كثير من الشاحنات التي تدخل، تحمل منتجات تجارية لبقايا الأسواق وليست مُساعدات إنسانية.

هذه أكثر لحظة تتطلب رفع الأصوات وتوحيد الجهود واستمرار الضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني..

الحرية لفلسطين شعباً وأرضاً..

مصدر الصورة

Shares:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *