وجّه السياسي المصري البارز، والرئيس السابق للمؤتمر القومي العربي، حمدين صباحي رسالة تحية وتقدير من القاهرة إلى الدكتور فوزي إسماعيل، رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، مثمّنًا جهوده ومشيدًا بانعقاد المؤتمر السادس لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، واصفًا المؤتمر بأنه “مهيب وموفّق”، ومؤكدًا أن ما شهدته جلساته من مشاركة واسعة يعكس عمق التزام الجاليات الفلسطينية بدورها الوطني.
وأعرب صباحي عن اعتزازه بالدور الذي تضطلع به الجاليات الفلسطينية في أوروبا في حمل القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أهمية هذا الحضور في ظل الظروف الحساسة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني ونضاله المتواصل لنيل حقوقه المشروعة.
وانطلقت أعمال المؤتمر في العاصمة الإسبانية مدريد في الخامس عشر من الشهر الجاري، بمشاركة واسعة من ممثلي الجاليات، والمؤسسات، والشخصيات الفلسطينية من مختلف الدول الأوروبية، وسط اهتمام لافت من قوى داعمة للقضية الفلسطينية.
وقال صباحي في رسالته: “من القاهرة نشارككم حمل الهمّ الفلسطيني الذي سنبقى معه حتى يتحقّق لنا نصر عزيز”، مؤكدًا أن الجهود المبذولة في المؤتمر تتقاطع مع ضمير عالمي “استيقظ على وهج طوفان الأقصى ورأى الحقيقة، ليضع إسرائيل في موقعها كيانًا غاصبًا عنصريًا، ويضع المقاومة والشعب الفلسطيني في موقعهما الطبيعي كحركة تحرّر وطني تناضل من أجل حقها”.
وأضاف صباحي أنه يبعث تحيّته من مصر “تقديرًا للجهد وأثره العظيم”، مشددًا على أن العالم بات “يشارك الفلسطينيين هدفهم في تحرير فلسطين من النهر إلى البحر”، مع تنامي المساندة الشعبية الدولية وارتفاع الأصوات المطالبة بإنهاء الظلم الواقع على الفلسطينيين.
واختتم صباحي رسالته موجّهًا “التحية والمحبة والإكبار”، رافعًا “آيات الإجلال لأرواح الشهداء”، وداعيًا بالحرية للأسرى والشفاء للجرحى، ومجدّدًا ثقته بالشعب الفلسطيني والأمة العربية وأصحاب الضمائر في العالم “حتى تنال الأمة ما تستحقه من نصر وكرامة”.





