أنتويربن – بلجيكا شهدت مدينة أنتويربن مساء أمس وقفة تضامنية جديدة ضمن الفعاليات الأسبوعية المستمرة منذ ثلاثة أشهر، والتي ينظمها نشطاء ومتضامنون مع الشعب الفلسطيني رفضاً لحرب الإبادة في غزة، واحتجاجاً على الإجراءات التي تتخذها بلدية أنتويربن للحدّ من أنشطة وحركة التضامن.
شارك في الوقفة العشرات من أبناء الجاليات العربية والبلجيكية، إضافة إلى عدد من النشطاء الحقوقيين والمدافعين عن حرية التعبير. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تدعو إلى وقف الحرب واحترام حقوق الإنسان، مؤكدين أن التضامن مع فلسطين سيستمر رغم كل محاولات التضييق.
وتناوب عدد من النشطاء على إلقاء كلمات خلال الفعالية، من بينهم الأستاذ أحمد فرنسيني الذي ألقى كلمة باسم المؤسسات والجمعيات الفلسطينية في بلجيكا، مؤكداً فيها أن الجالية الفلسطينية والمناصرين للقضية سيواصلون تحركاتهم السلمية حتى ينتهي العدوان ويتم احترام حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدّد فرنسيني على أن التضييقات البلدية لن تثني حركة التضامن عن الاستمرار وأن صوت العدالة لن يُسكت. وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة فعاليات أسبوعية تُنظّم منذ ثلاثة شهور في مدينة أنتويربن، للتأكيد على دعم الشعب الفلسطيني ورفض سياسات القمع والإجراءات المقيدة للاحتجاجات، وللمطالبة بحرية العمل المدني والتضامني داخل المدينة.
ومن المقرر استمرار هذه الوقفات في الأسابيع المقبلة، بمشاركة واسعة من أبناء الجالية الفلسطينية ومجموعات التضامن البلجيكية، تأكيداً على أن الدفاع عن حقوق الإنسان ليس خياراً بل واجباً أخلاقياً.





