يدعو اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، الى تحرك وطني عاجل لوقف الحملة الوحشية التي تشنها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على مدينة جنين ومخيمها. ويؤكد الاتحاد أن هذه الحملة بما شملته من جرائم بحق ابناء شعبنا، وما رافقها من خطاب متماهٍ مع خطاب الاحتلال وحاملاً لادعاءاته، تصب بشكل واضح وتام في خدمة الاحتلال.

ويرى الاتحاد أن إعدام الفتية والشبان بدم بارد، واقتحام المستشفيات وتحويلها لمواقع عسكرية، وكل الخطوات التي أقدمت عليها الأجهزة الأمنية للسلطة ضمن حملتها “الأمنية” العسكرية في جنين، هي محض جرائم لا علاقة لها بضبط الأمن أو حفظ أمان المواطنين وأن هدفها الوحيد هو طمس ثقافة المقاومة في الضفة الغربية.

إن الاتحاد يعيد التذكير بأن الواجب الأساسي لكل المكونات السياسية الفلسطينية هو النهوض بواجباتها في حماية شعبنا من الاحتلال وعدوانه ومستوطنيه. وفي هذا السياق فإن هذه الأجهزة الأمنية التي وبدل أن تقف في وجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه فإنها تواصل ملاحقة من يتصدى له، قد باتت عبئاً على شعبنا، ومصدر لمخاطر عديدة تهدد وحدة مجتمعنا وسلمه الأهلي وتماسكه في وجه الاحتلال.

نهايةً، يجدد الاتحاد دعوته للوحدة الوطنية في وجه الاحتلال، ولنبذ هذه السياسات الكارثية وصناعها، والى التكاتف الوطني والمجتمعي وبناء النضال المشترك في وجه الاحتلال.

اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في اوروبا

١٧ كانون أول/ ديسمبر ٢٠٢٤

تشارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *